ثمن سليمان العمراني، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، والنائب الأول لرئيس المجلس، مبادرة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بإرسال مساعدات عاجلة إلى الشعب الفلسطيني، وسعي جلالته إلى برمجة عاجلة لاجتماع طارئ للجنة، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي.

جاء ذلك خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية، المنعقدة يوم الاثنين 17 ماي 2021 ، والتي خصص حيز زمني منها للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وجدد العمراني بالمناسبة نفسها، التضامن الأخوي الصادق للمغاربة مع أشقائهم الفلسطينيين في كفاحهم الوطني وصمودهم البطولي، دفاعا عن حقوقهم المشروعة، التي تقرها الشرعية والقوانين والمواثيق الدولية، مجددا كذلك إدانة مجلس النواب، لتهجمات المستوطنين والقوى الأمنية الإسرائيلية على مدينة القدس، بطريقة وصفها بالمرفوضة وبجرائم حرب، خلصة ضد المسجد الأقصى وعرقلة دخول المصلين إلى المسجد وباحاته ومصلياته، ومنع ممارستهم لشعائرهم في سلم وأمان، وأمن وسكينة وطمأنينة.

وأضاف ان الفلسطينيين، اضطروا لمواجهة الآلة العسكرية الإسرائيلية بأقل ما يملكون من إمكانات، وبجلد وصبر وروح مقاومة عز نظيرها، ومعنويات عالية لفتت إليها انتباه العالم وحركت الضمائر الحية، واستحقت أوجه التضامن والالتفاف والدعم، لأنهم رفضوا المزيد من الإهانات والقهر والاستقواء بالقوات العسكرية وأجهزة القهر، وضاقوا ذرعا بمصادرة البيوت من مالكيها وساكنيها العرب الفلسطينيين، ولم يقبلوا الاعتداء على المسجد الأقصى.

ودعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب، لانهاء ما سماها تراجيديا مفجعة، منتقدا تفرج المنتظم الدولي على شعب عربي متحضر وخلاق، يراد له أن يكون شعبا بلا مصير،  ومؤكدا أن "الشعب الفلسطيني كان هناك على أرضه، وسيبقى هناك إن شاء الله، له حضارته وثقافته، وله روايته، فاللهم اشهد، اللهم اشهد، أننا نصدق هذه الرواية لأننا نصدق التاريخ ونثق في المستقبل".