تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

العمراني: العدالة والتنمية .. "يا جبل ما يهزك ريح"

العمراني: العدالة والتنمية .. "يا جبل ما يهزك ريح"

 

اعتبر سليمان العمراني، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، والنائب الأول للأمين العام للحزب، إن المرحلة الحالية تعرف فرزا سياسيا، بين العروض السياسية.

وأكد العمراني الذي كان يتحدث في إفادة حول آخر مستجدات الحزب، تقدم بها في الاجتماع الأسبوعي للفريق المنعقد يوم الاثنين 12 ابريل 2021، أن العرض السياسي للحزب قائم على الدفاع عن الديمقراطية وعن الاختيار الديمقراطي كثابت من الثوابت الدستورية، وهو ما ترجمه موقفه من القاسم الانتخابي بناء على عدد المسجلين.

وأوضح أن هذا الموقف انتصر فيه الحزب لمنطق الدستور وللديمقراطية وليس لشيء آخر، موضحا أن البيان الأخير للامانة العامة، جاء معبرا عن هذا المنطق وعن وفاء الحزب للاختيار الديمقراطي، لأنه ينتصر لتموقعه الديمقراطي، ووفائه للثواب، وينطلق من حرصه على نفع البلد وخدمة مصالحها العليا.

وأضاف أن الحزب سيواصل نضاله من اجل الديمقراطية، والنضال الديمقراطي مستمر عنده، رغم تبنيه أطروحة البناء الديمقراطي، مبديا أسفه لمحاولات البعض تبديد الرصيد الديمقراطي الذي بنته البلاد بشكل جماعي.

كما أكد العمراني أن حزب العدالة والتنمية، ورغم المطبات والصعوبات التي يمر منها، لكنه ما يزال قويا ومتماسكا، وسيمضي للانتخابات المقبلة ليدافع عن حصيلته في تدبير الشأن العام، سواء الحكومي أو الترابي، مشددا على أن حصيلة الحزب كعنصر من عناصر عرضه السياسي، متميزة ومشرفة، وأن "العدالة والتنمية ... يا جبل ما يهزك ريح".

وتابع أن الديمقراطية الداخلية عنصر إضافي للعرض السياسي للحزب، من خلال اعتماده لمساطر الترشيح للانتخابات داخل المجلس الوطني الذي يعتبر ثاني أعلى هيأة تقريرية في الحزب، على عكي باقي الأحزاب، التي يعرف الجميع كيف ترشح منتخبيها، متمنيا أن تختار هذه الأحزاب أفضل ما لديها، مثلما يفعل العدالة والتنمية.

وكشف العمراني أن حزب العدالة والتنمية، لن يتخلى عن منتخبيه الذين يطالهم التضييق، وسيدافع عنهم بكل السبل القانونية، وسيوفر لهم الدعم بالآليات المشروعة.