العرّاك تدعو لمقاربة استباقية لحل الأزمات بحوض "الأبيض المتوسط"

دعت عزوها العراك عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إلى اعتماد مقاربات استباقية لحل الأزمات التي تعيشها بعض دول حوض البحر الأبيض المتوسط، مشيرة إلى أهمية إدماج هذه الدول في برامج التنمية التي تشرف عليها مؤسسات الاتحاد الأوروبي والمؤسسات المالية الدولية والمانحة.

وقالت العراك التي كانت تتحدث في اجتماع الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، الذي احتضنه مقر مجلس المستشارين يوم الثلاثاء 26 ماي 2015، إن هذا الاجتماع يأتي في وقت تشهد دول المتوسط الكثير من الأحداث والتطورات وتواجه تحديات جمّة على كافة الأصعدة، على رأسها التهديدات الإرهابية مما يؤدي إلى انعدام الأمن والاستقرار وتفاقم المآسي الانسانية.

وأضافت العراك أن معالجة هذه الظاهرة تحتاج إلى الدعم والتنسيق بين هذه الدول، حتى لا تنعكس سلبيا على ظواهر أخرى، كموجات اللاجئين والهجرة غير الشرعية من دول جنوب المتوسط ​​نحو أوروبا، مقترحة على الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، التركيز على عوامل عدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي التي كانت سببا في الاضطرابات التي عاشتها عدد من الدول.

من جهة أخرى نوّهت عضو الفريق بالتجربة الهامة التي يعرفها المغرب، والتي مكنته في نظر المتحدثة من كسب الرهان بمواصلة الإصلاح في ظل الاستقرار، مما جعلها تجربة نموذجية يحتذى بها، مشيدة في هذا السياق نفسه بالجهود التي يبذلها المغرب من أجل تحقيق المصالحة بين مختلف الفرقاء الليبيين، ومساهمته في ايجاد حل للأزمة التي تسهدها دولتهم.