أكد الدكتور سعد الدين العثماني رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن قوة حزب العدالة والتنمية تكمن في ثلاثة أسباب، حددها في منهجه وقاعدته الاجتماعية ووحدة صفه.

وأوضح العثماني صباح الاثنين 13 مارس 2017، خلال افتتاحه للقاء تكويني للفريق، أن منهج حزب العدالة والتنمية قائم على معالم مُوجِّهة، منها التشبث بالثوابت الوطنية، من مرجعية إسلامية ووحدة وطنية وملكية دستورية قائمة على إمارة المؤمنين، ومنها أيضا حسب رئيس الفريق التدرج في الإصلاح دون صراعات ودون قفز على الواقع.

وأضاف رئيس الفريق أن منهج الحزب قائم كذلك على ثقافة التعاون والتوافق مع باقي الأطراف السياسية والمجتمعية، مشددا على أن الوطن يرتقي ويسمو بالتعاون وبالشراكة.

وعن القاعدة الاجتماعية، أبرز المتحدث أن الحزب يتوفر على امتداد داخل المجتمع من خلال أعضائه ومناضليه، الذين يُعتبرون صلة وصل بين الحزب والمواطنين، ويكون التواصل معهم لشرح وتوضيح عمل الحزب، والرد على ما يُثار  حوله من تساؤلات، معتبرا أن المواطنين يتعرفون أساسا على الحزب من سلوك أعضائه القريبين منهم، وليس فقط عبر الصحافة والإعلام، مشيرا إلى أن المواطنين يلاحظون جدية أعضاء الحزب وحرصهم على خدمة الوطن، وتعففهم عن المال العام، وعدم استغلالهم للمواقع الانتخابية التي يتولونها، وكذا من خلال حُسن تمثيلهم.

وإلى جانب منهج الحزب وقاعدته الاجتماعية، قال رئيس الفريق، إن وحدة الصف الداخلي من بين أهم أسباب قوة الحزب، "وحدة مبنية على الديمقراطية، وتجمع بين التنوع في الأفكار والوحدة في التوجه والبرنامج"، على حد تعبير رئيس الفريق.