دعا الدكتور سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى عدم الإنصات للإشاعات التي يتم الترويج لها بهدف التشويش على عمل الحكومة التي يقودها العدالة والتنمية، معتبرا خلال كلمة القاها  مساء الجمعة 23 مارس في المهرجان الخطابي الافتتاحي لقافلة "المصباح" في دورتها العاشرة بمدينة ميسور، الى إن التشويش ليس وليد اليوم، وانما هو فعل يصاحب مسيرة كل من أراد الإصلاح في هذا البلد، مؤكدا في هذا الصدد أن الشعب أصدق إنباء من الصحف.

واعتبر العتماني أن الحضور المكثف لساكنة ميسور لمهرجان انطلاق قافلة "المصباح"، هو رد مباشر على مختلف التشويشات والإساءات وعلى ما يُكتب هنا وهناك، مؤكدا أن اختيار مدينة ميسور لانطلاق قافلة "المصباح"، هو جزء من الوفاء  لساكنتها، التي منحت العدالة والتنمية الأغلبية في الانتخابات الأخيرة، مشددا على  أن هذه الثقة دين في  عنق الحزب لابد أن يوفيها إن شاء الله. 

 وفي السياق ذاته، لفت العثماني، إلى زعْم بعض الصحف والمنابر الإعلامية، أنه كان يخاطب كراسي فارغة في الدشيرة الجهادية بإقليم انزكان، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي للحزب بجهة سوس ماسة، التي انعقدت نهاية الأسبوع الماضي، قبل أن يضيف و"أنا أعلم أنهم سينشرون غدا أن سعد الدين كان يتحدث بميسور أمام كراسي فارغة".

وسجل المتحدث ذاته، أن هذا المهرجان دليل على أن حزب العدالة والتنمية من الشعب، وأن المواطنات والمواطنين يعرفون هذا الحزب حق المعرفة، ويدركون جيدا أن أي شخص يريد الإصلاح من الضروري أن يجد في الطريق من يقاومه"، وأكد في مقابل ذلك، أن العدالة والتنمية لديه العزم والإرادة على مواصلة الإصلاح، مردفا أن "الحاجة اللي كان نشوفها معقولة غادي نستمروا فيها".