تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

السيد محمد التويمي بنجلون نائب رئيس مجلس النواب يشارك في كامبالا في الاجتماع ال 42 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

يشارك السيد محمد التويمي بنجلون، نائب رئيس مجلس النواب في الاجتماع ال 42 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي يستضيفه برلمان جمهورية أوغندا في مدينة كامبالا، وذلك يومي فاتح و2 أكتوبر 2019.

وتكمن أهمية هذا الاجتماع في كونه لبنة أساسية للتحضير لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المقرر عقده في عاصمة جمهورية بوركينا فاصو في غضون شهر يناير من السنة القادمة.

في اليوم الأول للاجتماع، استمع المشاركون بالتوالي الى الكلمتين الافتتاحيتين لكل من السيد محمد القرشي نياس، الأمين العام للاتحاد والى السيدة كدغا ربيكا أليتوالا، رئيسة البرلمان الأوغندي، كما تم انتخاب أعضاء هيئة المكتب والتي ضمت نائب رئيس من المجموعة العربية من المملكة العربية السعودية، ونائب رئيس من المجموعة الآسيوية من جمهورية باكستان ومقررا من جمهورية أوغندا، وكذا اعتماد جدول أعمال وبرنامج عمل الدورة.

وبعد اعتماد جدول الأعمال والا ستماع الى تقرير الأمين العام للاتحاد حول مختلف الأنشطة التي تم إنجازها خلال هذه السنة، تمت مناقشة ووضع مشروع جدول الأعمال لكل لجنة من اللجان الدائمة للاتحاد الأربع الدائمة، وكذا وضع مشروع جدول الأعمال الأجهزة الفرعية للاتحاد وهي لجنة فلسطين ومؤتمر النساء البرلمانيات المسلمات واجتماع الأمناء العامين لمجالس الدول الأعضاء، بالإضافة الى وضع مسودة جداول الأعمال للندوات حول المواضيع ذات الأهمية، وجدول الأعمال لدورة اللجنة العامة والمؤتمر 15 للاتحاد.

و أعطيت الكلمة خلال هذا للقاء الى السيد محمد التويمي بنجلون، نائب رئيس مجلس النواب، حيت قدم عرضا شمل اهم المنجزات التي قام بها رئيس مجلس النواب المغربي ورئيس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الحالي السيد الحبيب المالكي ، لتفعيل قرارات المؤتمر الرابع عشر للاتحاد والاجتماعات الموازية للمؤتمر الذي احتضنه البرلمان المغربي  في الفترة ما بين 12 و 14 مارس 2019،،  وكذا قرارات اجتماع اللجنة التنفيذية لاتحادنا المنعقدة في دورة استثنائية يوم 17 يوليوز 2019 بالرباط، والمتمثلة بالخصوص في إقرار يوم عالمي لمناهضة الإسلاموفوبيا وإحداث "جائزة القدس للديمقراطية والعدالة التاريخية"، اعتبارا لمركزية القضية الفلسطينية لدى الشعوب الإسلامية ، بالإضافة الى تطوير أداء الاتحاد وأساليب عمله سواء على صعيد المؤتمر أو اللجان، إلى جانب تفعيل عمل لجان الاتحاد، وآلية عقد اجتماعاتها الدورية خلال السنة.