تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

السيد عبد العزيز عماري النائب الأول لرئيس مجلس النواب يشارك في أشغال الدورة 39 للجمعية البرلمانية لدول جنوب شرق آسيا.

شارك وفد مغربي يتكون من السيد عبد العزيز عماري النائب الأول لرئيس مجلس النواب والسيد وديع بنعبد الله، سفير المملكة المغربية لدى جمهوريتي إندونيسيا وسنغافورة، في أشغال الدورة 39 للجمعية البرلمانية لدول جنوب شرق آسيا (ASEAN) التي احتضنتها سنغافورة للفترة الممتدة من 03 إلى 07 شتنبر 2018، وذلك في إطار مساهمة مجلس النواب المغربي في تطوير علاقات التعاون مع دول جنوب شرق آسيا ورغبة المجلس في الحصول على صفة عضو ملاحظ في هذه الجمعية البرلمانية كأول برلمان إفريقي يتقدم بطلب في الموضوع.

وخلال الاستقبال الذي نظم للوفود المشاركة برئاسة السيدة حليمة يعقوب رئيسة دولة سنغافورة ألقى السيد عماري كلمة باسم مجلس النواب المغربي تقدم فيها بشكر البلد المضيف وأكد على أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين المغرب ودولة سنغافورة على مختلف المستويات مشيرا إلى أن مجلس النواب المغربي هو أول مؤسسة تشريعية إفريقية تسعى لعضوية ملاحظ بالجمعية البرلمانية لدول جنوب شرق آسيا بهدف تعزيز علاقات التعاون معها.

وقد تواصل السيد عبد العزيز عماري على هامش افتتاح هذه الدورة مع نائب رئيس وزراء سنغافورة، الذي افتتح أشغال الجمعية. كما عقد الوفد المغربي لقاء مع السيد رئيس برلمان سنغافورة ورئيس الدورة 39 للجمعية البرلمانية لدول جنوب شرق آسيا (AIPA) حيث سلمه رسالة رسمية من السيد رئيس مجلس النواب المغربي بخصوص طلب مجلس النواب لعضوية ملاحظ وشكره على دعمه ودعوته المغرب للحضور كضيف. وقد شكل اللقاء، الذي حضره سفيرا البلدين بكل من المغرب وسنغافورة، مناسبة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة وخصوصا على المستوى البرلماني.

وعقد الوفد المغربي كذلك عدة لقاءات مع رؤساء البرلمانات ورؤساء الوفود البرلمانية المشاركة من كل من تايلاندا وماليزيا والفيتنام ولاوس وكندا وكوريا الجنوبية والنرويج والبيلاروس وبروناي دار السلام وغيرها من الدول، تناولت السبل الكفيلة بتقوية وتعزيز العلاقات البرلمانية مع مجلس النواب على المستوى الثنائي وفي إطار الجمعية البرلمانية لدول جنوب شرق آسيا( AIPA).