تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

السيد رشيد العبدي نائب رئيس مجلس النواب يستقبل وفدا برلمانيا من الجمعية الوطنية الفرنسية

 استقبل السيد رشيد العبدي نائب رئيس مجلس النواب، يومه الخميس 05 أبريل 2018 بمقر المجلس، وفدا برلمانيا من الجمعية الوطنية الفرنسية برئاسة السيد Mustapha Laabid "مصطفى العبيد"، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-المغربية.

وقد تحورت المباحثات بين الجانبين حول سبل تعزيز العلاقات البرلمانية المغربية الفرنسية، كما تناولت علاقات التعاون المغربي الفرنسي في المجالات الاقتصادية والفلاحية والسياسية والتقنية.

خلال هذا اللقاء، أشاد السيد رشيد العبدي نائب رئيس مجلس النواب بالعلاقات التاريخية الجيدة التي تجمع المغرب وفرنسا، وأبرز أهمية الديبلوماسية البرلمانية في الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، مستحضرا تشكيل برلماني البلدين للمنتدى البرلماني المغربي الفرنسي والزيارات المتبادلة لأعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية بالبلدين.

وأوضح السيد "العبدي" أن التنمية المندمجة في القارة الإفريقية تعتبر من ركائز الأمن والاستقرار والحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، مبرزا أهمية خلق شراكات بين البلدين توجه لتنمية بلدان القارة، وأضاف أن المغرب يمثل بوابة لإفريقيا وأنه تربطه علاقات قوية مع بلدان المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "سيداو" على الخصوص.

ولفت السيد نائب رئيس مجلس النواب، بالمناسبة، إلى خطورة الاستفزازات والخروقات التي يقوم بها أعداء الوحدة الترابية للمملكة، وشدد على أن موضوع الصحراء المغربية هو موضوع يحظى بأهمية قصوى وبإجماع كل مكونات الشعب المغربي.

من جهته، أكد السيد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-المغربية أن زيارة العمل التي يقوم بها الوفد البرلماني الفرنسي تهدف لاستكشاف مجالات جديدة للتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن الوفد يضم أعضاء ينتمون للجان برلمانية متنوعة ولفرق عمل تهتم بتطوير التعاون مع المغرب في مجالات متعددة، في أفق خلق شراكات ناجحة بين البلدين تخدم مصالحهما المشتركة.  

وخلال مداخلاتهم، أشاد أعضاء الوفد بعلاقات التعاون المغربي الفرنسي في جميع المجالات، مجددين التأكيد على الموقف الفرنسي الواضح في دعم مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كحل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، ومنوهين بالتطور الكبير الذي تشهده المناطق الجنوبية للمملكة. وكشفوا في هذا السياق عن تنظيم ندوة بالجمعية الوطنية الفرنسية لمناقشة قضية الصحراء المغربية وتفنيد المغالطات التي تروج حولها.  كما أبرزوا، على صعيد آخر، توفر فرص وإمكانات واعدة للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة المتجددة، والقطاع الفلاحي، والمالي، والصناعي والخدماتي والرقمي، وغيرها من المجالات.