تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، يستقبل السيد زهير الشن سفير فلسطين بالمغرب.

استقبل السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، يومه الجمعة 17 فبراير 2017 بمقر المجلس، السيد زهير الشن سفير فلسطين بالمغرب.

وقد تباحث الجانبان سبل دعم القضية الفلسطينية وسبل تعزيز العلاقات التاريخيةوالاستثنائية التي تجمع المغرب وفلسطين.

خلال هذا اللقاء، أكد السيد رئيس مجلس النواب على تميز العلاقات العريقة والمتينة التي تجمع البلدين والشعبين المغربي والفلسطيني. وأضاف أن المغرب اعتبر دائما أن القضية الفلسطينية هي قضية وطنية وأن هناك إجماعا من مختلف مكونات الشعب المغربي على تحرير فلسطين والعمل على قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وذكر السيد المالكي بالأهمية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لنصرة القضية الفلسطينية وبالعمل الملموس الذي يقوم به جلالته كرئيس للجنة القدس في الدفاع والحفاظ على المدينة المقدسة. وشدد على ضرورة إيجاد حل عادل ومنصف للقضية الفلسطينية وعلى أن ما يجري من أحداث مؤلمة ومن عدم الاستقرار ببعض المناطق بحوض البحر الأبيض المتوسط يحث المجتمع الدولي على الإسراع بإيجاد حل جدي لهذه القضية.

وأعرب السيد رئيس مجلس النواب، عن استعداد البرلمان المغربي تقديم كل الدعم الممكن للمساهمة في التعريف بالقضية الفلسطينية ودعمها في المحافل الدولية. وأكد على عزمه العمل على توطيد وتمتين العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين من خلال تعزيز التنسيق والتشاور وتبادل التجارب والخبرات بينهما. ووجه في هذا الإطار دعوة لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني للقيام بزيارة عمل للمغرب ووضع أسس للتعاون البرلماني بين البلدين.

من جهته، أشاد السيد سفير فلسطين بالمغرب بالمجهودات التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس في الدفاع عن القضية الفلسطينية وللأهمية التي يوليها للحفاظ على مدينة القدس. واعتبر ما تقدمه المملكة المغربية من دعم للقضية الفلسطينية عملا رائدا يحظى بتقدير خاص من طرف القيادة والشعب الفلسطيني. وذكر كذلك بالروابط التاريخية التي تجمع المغاربة بمدينة القدس على الخصوص، حيث لا تزال أحياء ومنازل المدينة شاهدة على عمق وخصوصية هذه العلاقة.

واستعرض السيد زهير الشن، بالمناسبة، أهم اتفاقيات التعاون التي تم توقيعها بين السلطة الفلسطينية والحكومة المغربية والتي شملت مجالات هامة كالبيئة والمياه والمرأة والرياضة والتعليم والثقافة ومجالات أخرى.

 وفي الختام، هنأ السيد السفير المغرب على عودته لحظيرة الاتحاد الإفريقي، معربا عن اعتزازه بالنجاح الدبلوماسي الذي حققه المغرب بهذه العودة.