تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الزهيدي تدعو من طوكيو إلى مقاربة جديدة لإدماج الشباب في السياسة

أكدت اعتماد الزهيدي عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن الشباب ركيزة أساسية لا محيد عنها من أجل تطوير العمل السياسي، شريطة أن تتاح لهم الفرصة وادماجهم وفق مقاربة جديدة تراعي اعتبار العمل السياسي واجبا وطنيا وآلية من أجل ترسيخ الديمقراطية والسلم والازدهار في العالم، وليس كمالا في العيش.

وأوضحت الزهيدي في مداخلة شارك بها في ورشة ضمن أشغال المنتدى الشبابي لاتحاد البرلمان الدولي، المقام بالعاصمة اليابانية طوكيو، يومي 27 و28 ماي 2015، أن السياسة هي ترسيخ لأصول الديمقراطية من أجل النهضة وتنمية الأوطان، للحد من البطالة  ورفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي، وهو ما يبنغي أن يتحمل فيه الشباب المسؤولية، وإلا إذا توفرت كل هذه المقومات لكي يشارك، فالعالم ليس بحاجة اليه، على حد تعبير الزهيدي التي دعت إلى التفكير في ميكانيزمات لترسيخ قيم المواطنة لدى الفئة الشابة في العالم لتسهيل ولوجه للسياسية خدمة لأوطانهم.

ونبّهت المتحدث إلى ما اعتبرته إشكالا مرتبطا بالفئة العمرية المحسوبة على الشباب، مشيرة إلى أن الاختلاف الحاصل في تحديد هذه الفئة ليس صحيا، داعية إلى تعميق النقاش للخروج برؤية واضحة حول هذه النقطة وأن تكون توصية للدول حتى يتم اعتمادها في تحديد فئة عمرية موحدة.

من جهة أخرى، اعتبرت الزهيدي أن كل الإشكالات المرتبطة بإدماج الشباب في السياسة متوقفة على الأحزاب السياسية، المدعوة في رأي النائبة نفسها، إلى ترسيخ الديمقراطية داخلها، مبرزة أن الإجبار بالقانون بادماج الشباب في الهياكل التنظيمية للأحزاب، وتقديمهم للترشيح وفق كوطا، ليس مجديا، بل يجب التفكير في طريقة ادماجهم في دائرة القرار بشكل تلقائي.