الرئيس الجديد لهايتي يستقبل رئيس مجلس النواب ويشيد بنجاح العمل الدبلوماسي لصاحب الجلالة بإفريقيا

مثل رئيس مجلس النواب، السيد الحبيب المالكي، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يوم الثلاثاء 07 فبراير 2017، في مراسيم تنصيب الرئيس 58 لجمهورية هايتي، فخامة السيد "جوفينيل مواز" Jovenel Moise)).

وخلال هذه المراسيم التي جرت بمقر البرلمان الهايتي، أدى الرئيس المنتخب اليمين أمام أعضاء البرلمان، بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والدبلوماسية وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.

وفي مساء نفس اليوم، استقبل الرئيس الجديد لجمهورية هايتي السيد رئيس مجلس النواب على انفراد، والذي نقل له تهاني صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ومتمنياته له بالنجاح في أداء مهمته.

وبهذه المناسبة، استعرض السيد رئيس مجلس النواب المجالات التي تشكل المحاور الرئيسة لأوجه التعاون بين المغرب وهايتي، حيث ذكر بمضامين الشراكة التي أطلقها المغرب مع هايتي، والتي تلائم احتياجات هذا البلد، خاصة في مجال التكوين عبر اعتماد برامج تسمح لعدد لا يستهان به من الطلبة الهايتيين بمتابعة دراستهم بالمغرب. وأبرز السيد المالكي كذلك التجربة الرائدة التي راكمتها المملكة في المجال الفلاحي وتنمية العالم القروي خاصة فيما يتعلق باستعمال الأسمدة وتدبير الموارد المائية.

وعلى المستوى البرلماني، شدد السيد المالكي على أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به مجلسا النواب بالبلدين، من خلال تبادل التجارب وتمتين العلاقات بين ممثلي الشعبين. وأضاف أن مجال العمل البرلماني يشكل رافعة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين اللذين يتقاسمان نفس الانشغالات المرتبطة بالتنمية والديمقراطية. وأشاد السيد المالكي كذلك، بروابط الصداقة والتضامن التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية هايتي واعتزازهما بجذورهما الإفريقية. وسجل أن المملكة المغربية، العضو المؤسس لمنظمة الوحدة الإفريقية، استرجعت مكانها الطبيعي ضمن منظمة الاتحاد الإفريقي، وهي تصر على الاستمرار في المساهمة في بناء القارة الإفريقية والتي لديها الكثير لتقدمه لعالم يشوبه عدم الاستقرار.

ومن جهته، أشاد فخامة رئيس جمهورية هايتي بهذا اللقاء، وأعرب عن تقديره للتجربة المغربية في مختلف المجالات خاصة تلك التي تهم بلاده.

وحمل فخامته السيد رئيس مجلس النواب إبلاغ تهانيه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة عودة المملكة المغربية للاتحاد الإفريقي، مشيدا بالإصلاحات التي يقودها صاحب الجلالة، والتي جعلت من المغرب نموذجا للتنمية والاستقرار بالمنطقة.

وأكد فخامته، على أن جمهورية هايتي تعتبر المملكة المغربية بلدا شقيقا وصديقا، منوها بنجاح العمل الدبلوماسي لصاحب الجلالة بإفريقيا.