أجرى الدكتور شفيق رشادي، نائب رئيس مجلس النواب، يومه الخميس 08 شتنبر 2016 بمقر المجلس، مباحثات مع السيد DIMITRIOS MARDAS"ديميتريوس مارداس" الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية اليوناني، والذي يقوم حاليا بزيارة عمل لبلادنا على رأس وفد هام.
وقد تناول هذا اللقاء، الذي حضره سفير اليونان بالمغرب، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، بالإضافة لمواضيع أخرى ذات الاهتمام المشترك.
في البداية، نوه الدكتور شفيق رشادي بمتانة العلاقات التاريخية بين المغرب واليونان، وشدد على انتمائهما المشترك للفضاء المتوسطي وتشبعهما بثقافة التسامح والاعتدال.
وقدم الدكتور رشادي، بالمناسبة، شروحات حول الإصلاحات العميقة التي عرفها المغرب خلال السنوات الأخيرة والتي توجت بمصادقة الشعب المغربي، سنة 2011، على دستور جديد يستجيب لتطلعات الشعب المغربي في بناء دولة ديمقراطية حديثة.
وعلى المستوى الاقتصادي، أكد السيد رشادي على ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين خاصة مع جود فرص حقيقية يمكن استغلالها من أجل الرفع من الاستثمارات والمبادلات التجارية بين البلدين. واستعرض الدكتور رشادي المشاريع الاقتصادية الكبرى التي أطلقها المغرب، والنهضة التنموية التي تعرفها بلادنا في مختلف الجهات بما فيها الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وذكر الدكتور رشادي، باحتضان المغرب لقمة "كوب 22" للتغيرات المناخية والدور الريادي للمملكة فيما يخص استغلال الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة.
من جانبه، أشاد السيد "ديميتريوس مارداس" بالعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، مؤكدا حرص بلاده على تقويتها في جميع المجالات، وفي المجال الاقتصادي على الخصوص.
ونوه السيد مارداس بريادة المغرب في ميدان الطاقات المتجددة وأكد على ضرورة عقد شراكات اقتصادية وتجارية بين البلدين في هذا المجال على الخصوص.
وذكر السيد مارداس بانعقاد اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين خلال السنة المقبلة، والتي ستشهد حضورا وازنا لرجال الأعمال ومستثمرين من الجانبين.