انتقدت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، الأحزاب التي تحدثت عن القطيعة، وقالت إن الأحزاب الإصلاحية لا تستعمل مصطلح القطيعة، وأن الاشتغال يكون بمنطق المؤسسات والاستمرارية، وذلك خلال مداخلتها أثناء أشغال المناقشة العامة لمشروع قانون المالية 2022، بلجنة المالية والتنمية الاقتصادية، المنعقدة يوم الخميس 28 أكتوبر 2021.
وتساءلت البرادعي عن النواة الجامعية التي كان من المقرر إحداثها في شفشاون في إطار التوجه نحو خلق جامعة بكليات متعددة، مؤكدة ان الإقليم في حاجة إلى هذا المشروع بالنظر لشساعته.
وتساءلت كذلك عن استراتيجية تشغيل النساء التي جاءت بها الحكومة، مشيرة أن العملية لا تتجاوز اقتصادا تضامنيا، مضيفة أن وجود 27000 تعاونية لا يعني الكثير، وأن التعاونيات المهيكلة والعاملة بشكل منظم ومستقر لا تتجاوز 200 تعاونية، ومعظمها متواجدة في منطقة سوس لوفرة بعض المواد الطبيعية بهذه المنطقة.
وانتقدت عضو المجموعة، إجراء الحكومة المتعلق بخلق طبقة وسطى من الفلاحين في غياب استراتيجية واضحة في قطاع يشتغل بشكل موسمي.
واستنكرت المتدخلة المعارضة التي لقيها عبد الإله بنكيران وهو رئيس للحكومة، بشأن إخراج السجل الاجتماعي الموحد، وما ترتب عن هذا من عراقيل واجهت دعم الحكومة السابقة خلال دعم الطبقات الهشة بسبب تداعيات الجائحة.