تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الابراهيمي يدعو إلى مقاربة جديدة في معالجة مشاكل التشغيل والبطالة

أوضح مصطفى الابراهيمي عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن معالجة مشاكل التشغيل والبطالة، تحتاج إلى مقاربة جديدة تراعي المعطيات الاقتصادية للمغرب، وتستحضر التحولات التي يعرفها الهرم السكاني.

وأشار الابراهيمي يوم الأربعاء 7 نونبر 2018، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الشغل والادماج المهني، إلى أن التعامل مع نسبة البطالة في المغرب، يجب ان يأخذ بعين الاعتبار وضعيتها في البلدان الشريكة له اقتصاديا، معتبرا أن جل الشركاء وخاصة بالاتحاد الاوروبي الذين يمثلون 70 في المائة من التعاملات الاقتصادية للمغرب، يعرفون مشاكل البطالة بنسب متقاربة.

وقال عضو الفريق إن البرنامج الحكومي، يتضمن التزامات مهمة تتعلق بتعبئة الموارد المالية لخلق مناصب الشغل، مبرزا أن ما تحقق إلى حد اليوم بالأرقام غير مسبوق، داعيا إلى تكثيف بحث أثر الاستثمارات سواء العمومية أو الخاصة، وكذا نسب النمو، على وضعية الشغل، لتحقيق انسجام ينعكس ايجابا على مجموع مناصب الشغل المحققة.

وتساءل الابراهيمي، لماذا خلال مناقشة وضعية التشغيل، يتم التركيز على وزارة الشغل والادماج المهني،  في الوقت الذي تتقاسم فيه قطاعات عديدة هذا المجال، ومعنية به بشكل أكبر، منوها بالاستراتيجية الحكومة في قطاع الشغل، وواصفا اياها بالطموحة.

وبعد أن اعتبر أن الميزانية المرصودة للقطاعات الاجتماعية، تعرف ازديادا مطردا، طالب عضو الفريق بتحديد جدولة زمنية، لإخراج النصوص القانونية المتعلقة بالتغطية الصحية وبتقاعد المستقلين، إلى حيز الوجود.