دعا ادريس الأزمي الادريسي رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إلى تعزيز الثقة في المغرب وفي مؤسساته، لربح كافة الرهانات والتحديات.
وقال رئيس الفريق الذي كان يتحدث يوم الاثنين 23 يوليوز 2018، في الجلسة الشهرية لمجلس النواب الخاصة بالأسئلة الشفهية المتعلقة بالساسة العامة الموجهة لرئيس الحكومة، إن كل المؤشرات الاقتصادية في المغرب ايجابية، معتبرا أنها نتيجة مجهود مستمر في الاصلاحات الهيكلية والبنيات التحتية وتحسين مناخ الاعمال، مطالبا بالإسراع في إخراج ميثاق الاستثمار إلى حيز الوجود، لأنه لم يعد قابلا لمزيد من الانتظار، والعمل على إحداث مناطق حرة في كل جهة، نظرا لأهميتها في التنمية الاقتصادية.
وحذّر الأزمي من الوقوع في فخ البقاء ضمن الدول النامية، معتبرا أن المغرب ينبغي أن يصبح دولة صاعدة، كاشفا أن أهم التحديات المطروحة أمام المغرب تتجلى في التنافسية وانسجام السياسات القطاعية وفي رأس المال اللامادي، داعيا في هذا السياق، إلى الاستثمار في هذا الأخير، والذي حدده في رأس المال البشري ورأس المال المؤسساتي ورأس المال الاجتماعي.
ويتعلق أن رأس المال البشري حسب الأزمي بالتعليم والصحة والثقافة، داعيا إلى مزيد من الدعم للتعليم لأنه هو الأساس في كل شيء، بينما يتعلق رأس المال المؤسساتي حسب المتحدث نفسه بدعم المؤسسات لكي تقوم بدورها، وتوقيف كافة حملات التبخيس التي تستهدفها، سواء تعلق الأمر بالحكومة أو البرلمان أو غيرها من المؤسسات.
وأكد الأزمي أن الملكية في المغرب ثابتة بشرعية تاريخية وشرعية دينية وبشرعية العمل والانجاز، مضيفا أن المغرب تجاوز كافة الصعوبات عبر التاريخ بفضل مؤسساته.
أما عن رأس المال الاجتماعي، فقصد به رئيس الفريق اللحمة الاجتماعية للمغاربة، وكذا السلم الاجتماعي، مهنئا في هذا السياق رئيس الحكومة على طول نفسه في الحوار الاجتماعي مع النقابات التي قال إن لها دور أساسي ومهم لصالح البلاد.