وذكر السيد راشيد الطالبي العلمي في بداية مباحثاته مع المسؤول التشادي بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة أفريقيا حتى تنعم بالأمن والاستقرار، إضافة إلى مبادرات المغرب الرامية إلى محاربة الإرهاب واقتلاعه من جذوره.
كما عرض السيد رئيس مجلس النواب الملامح الأساسية لسياسة الهجرة الجديدة، التي اعتمدها المغرب باعتباره بلد عبور واستقرار، حيث عمل على تسوية وضعية العديد من المهاجرين من ضمنهم مواطنون من التشاد. وقال السيد الطالبي أن الحيوية والتحولات التي عرفها المغرب منذ سنة 2011، يقع العمل التشريعي والبرلماني في صلبها، وأن المغرب قد أولى عناية خاصة للمرأة والشباب بضمان تمثيلية منصفة لهم في المجلس الحالي.
وصرح السيد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب للصحافة قائلا: "المغرب بلد أفريقي وسيظل أفريقيا، وعلى مستوى مجلس النواب سندعم أشقائنا في التشاد حتى يستفيدوا من التجربة المغربية. كما سنحث البرلمانيين على دعم الاستثمار في هذا البلد الصديق واكتشاف ما يزخر به من ثروات".
من جانبه عبر الوزير الأول التشادي عن سعادته والوفد المرافق له بهذه الزيارة، التي يتطلع من خلالها إلى أن تعزز أكثر التعاون المغربي -التشادي، وأن تمكن بلاده من الاستفادة من الخبرة والتجربة المغربية. وشدد المسؤول التشادي على أن قضايا الشباب والمرأة هي من ضمن أولويات حكومته، وأن التجربة المغربية جد رائدة في هذا المجال، وعبر بالمناسبة عن تهانيه للمملكة على الحلول التي وجدتها وكيفية تعاطيها مع قضايا وإشكاليات الشباب والمرأة.