تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ابراهيمي: لا يمكن لأي نموذج تنموي أن يكون ناجحا إلا باستعادة الثقة في مجموع مؤسسات المملكة

أكد رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، خلال المناقشة العامة لقانون المالية المعدل، بلجنة المالية والتنمية الاقتصادية، يوم الخميس 09 يوليوز 2020، أن المغاربة من خلال مواجهة أزمة كورونا، كسبوا رهانا كبيرا، كانوا إلى وقت قريب يبحثون عن مكان له بينهم.

واعتبر رئيس الفريق أن هذا الرهان يتمثل في عنصر الثقة، بين أفراد المجتمع، وبين المجتمع ومؤسسات الدولة، وبين المجتمع وجمعيات المجتمع المدني، وبين المجتمع والأحزاب السياسية، مشددا على أن محنة الجائحة، كشفت عن منحة كبيرة، تمثلت في إعادة الثقة في الفعل السياسي وفي الفاعل السياسي والرفع من شأنهما، داعيا للمحافظة على هذه الثقة وتعزيزها، ومعتبرا أنه لا يمكن لأي نموذج تنموي أن يكون ناجحا، إلا باستعادة الثقة في مجموع مؤسسات المملكة، وفي العملية السياسية وبتعزيز المناخ السياسي الحر، وترسيخ الاختيار الديموقراطي  كخياري دستوري  ثابت، وتعزيز  مسار الإصلاحات  السياسية والمؤسساتية، والمشاركة المواطنة، و معالجة أسباب العزوف عن المشاركة السياسية وتوفير شروط التنمية العادلة.