لقد سبق إطلاق برنامج يروم تأهيل وتكوين خريجي الجامعات وتمكينهم من الكفاءة اللازمة التي من شأنها تسهيل إدماجهم في سوق الشغل، وأطلق عليه اسم "برنامج تأهيل 25 ألف إطار من حاملي شهادة الإجازة". وتم تكوينهم بمختلف الجامعات وحصولهم على شهادة الكفاءة المهنية تخصص الاستشارة النفسية والأسرية والوساطة الاجتماعية من أجل توظيفهم ضمن تخصصهم. وقد خضعت هذه الفئة لفترة تكوينية نظرية وتطبيقية في مجال تدبير النزاعات الأسرية والاستشارة النفسية والوساطة الاجتماعية وخول لها التكوين الحصول على شهادة الكفاءة المهنية. واليوم يعاني هؤلاء الشباب من البطالة دون الاستفادة من خبراتهم التكوينية في مجال المساعدة الاجتماعية، باعتبارها مجالا أصبحت الحاجة إليه ضرورة بمختلف محاكم قضاء الأسرة. وعليه، نسائلكم السيد الوزير المحترم عن الإجراءات والتدابير المتخذة للاستفادة من خبرات ومهارات خريجي هذا البرنامج في مجال الوساطة الاجتماعية؟