سبق لنا وأن راسلناكم -عدة مرات-بخصوص الوضع الغير صحي (انعدام الأطباء المتخصصين، فوضى، إحتجاجات، مرضى بدون دواء...) بالمستشفى الإقليمي الرازي بمدينة برشيد، هذا الأخير الذي بات يشهد تراجعا خطيرا على مستوى توفر الأطر الطبية المتخصصة اللازمة للتكفل الأمثل بالمرضى خاصة في ظل الّإرتفاع المضطرد لأعداد المرضى الوافدين عليه سواء من داخل الإقليم أو خارجه، حيث المرضى يتجولون في الشارع العام، وما يسببونه من اعتداءات على المارة، وخاصة منهم الأطفال الصغار. وها نحن نراسلكم السيد الوزير-مرة أخرى-، بخصوص مستشفى الرازي، ونسجل بكل أسف، أنه مازال ولحد الآن، يشتغل بدون أطباء، يسهرون على تتبع الحالات المرضية التي تتطلب العلاج والمواكبة والتتبع الدائم. السيد الوزير، نسائلكم بعدما استفحل الوضع بالمستشفى المذكور، لإنعدام الأطباء ذوي الإختصاص، - بالرغم من المجهودات التي يبذلها أطر وموظفي المستشفى المذكور-عن الإجراءات المزمع اتخاذها بشكل استعجالي لتغطية الخصاص الذي يعرفه هذا المستشفى من حيث الأطباء المتخصصين الذين من شأنهم السهر على السير العادي والمنتظم لهذا المرفق الذي يأوي مرضى حالاتهم حرجة لا تتطلب التأجيل.