تعتري العديد من مؤسسات التعليم العالي الخاص العديد من النقائص نبّه إليها التقرير السنوي الأخير للمجلس ألأعلى للحسابات. وتتعلق هذه الاختلالات في عمومها بضعف تغطية المراقبة الإدارية والبيداغوجية، وعدم تطرقها لجوانب ذات أثر واضح على سير القطاع وعلى جودة التكوينات. وقد نبّه المجلس إلى أن هذا الوضع لا يسمح للقطاع المعني بتتبع القطاع بشكل ملائم ورصد النقائص التي يعاني منها، مشيرا إلى أنه، وطيلة عقد كامل، لم تشمل المراقبة الإدارية والبيداغوجية لمؤسسات جامعية خصوصية نشطة سوى 3 %. لهذا نسائلكم عن التدابير المستعجلة لتقوية المراقبة الإدارية والبيداغوجية لمؤسسات التعليم الجامعي الخصوصي؟