تشهد عمالة المضيق الفنيدق انتشارا واسعا لداء الحصبة (بوحمرون)، لاسيما في صفوف الأطفال المتمدرسين، بسبب سرعة انتشار هذا الفيروس الشديد العدوى بين الأطفال، حيث يصعب عليهم اتخاذ التدابير الاحترازية الملائمة من أجل تفادي العدوى. وقد اتخذت وزارة التربية الوطنية، بتنسيق مع وزارة الصحة، مجموعة من التدابير من أجل احتواء الوضع، من خلال دعوة الأسر إلى التأكد من تلقي أبنائها الذين لا يتعدى سنهم 18 سنة التلقيح ضد داء الحصبة المعدي، وحثهم على الإسراع في استدراك التأخر وتصحيح الوضع في حالة عدم تلقي أولادهم للجرعات الكافية. وعليه، نسائلكم عن التدابير التي تعتزمون اتخاذها من أجل مضاعفة جهود التوعية والتحسيس ضد انتشار داء الحصبة، في صفوف التلاميذ وذويهم بعمالة المضيق الفنيدق؟