منذ 25 أكتوبر 2024 وتلاميذ وتلميذات المستويات الابتدائية بدون دراسة بسبب غياب الأستاذة لأزيد من 40 يوما؛ متسببة في هدر للزمن المدرسي للمتمدرسين دون أي تدخل من مدير المؤسسة والمصالح الإقليمية الوصية على القطاع بالإقليم لإيجاد حل لهذا المشكل، رغم الوقفة الاحتجاجية التي قامت بها أمهات المتضررين بسبب طول مدة غياب الأستاذة، ونهج سياسة الأذن الصماء من طرف المسؤولين على القطاع بالإقليم؛ دون مراعاة مصلحة التلاميذ والتلميذات، خاصة وأننا في فترة الامتحانات والعطلة الدراسية على الأبواب. في الوقت الذي ترفع فيه الوزارة شعار تجويد المنظومة التعليمية ومصلحة التلميذ، وتشجيع التمدرس بالعالم القروي، إلا أن واقع الحال بهذه المؤسسة بعيد عن تنزيل أهدافها وحماية حقوق تلاميذ وتلميذات بسبب استمرار غياب الأستاذة، ويكرس للاعدالة مجالية ويعمق من الفوارق المجالية بالبلاد ويتنافى بما ينص عليه دستور المملكة. من أجل تدارك الهدر الزمني للحصص الدراسية للمتعلمين، وتقديم الدعم لهم عن هذا الضرر، أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات الاستعجالية للوزارة للتدخل بهدف تعويض تلاميذ وتلميذات فرعية ترحالت عن هذا والضرر الذي لحق بهم؟ - ما هي برامج الوزارة للحد من هذه السلوكات والمشاكل التي تسيء إلى المنظومة التعليمية بالوسط القروي وضرب حق التمدرس لبنات وابناء فرعية ترحالت؟