تعد الساعات الإضافية التي يقدمها الأساتذة في المغرب، سواء في المؤسسات التعليمية الخاصة أو عبر تقديم دروس خصوصية، ظاهرة واسعة الانتشار. هذه الممارسة أصبحت جزءًا من المشهد التعليمي، مدفوعة بعوامل اقتصادية واجتماعية، لكنها تثير نقاشًا متزايدًا حول تأثيرها على جودة التعليم ودورها في تعزيز أو إضعاف النظام التعليمي ككل. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الأسباب التي دفعت الوزارة إلى الموافقة على تقديم الأساتذة لدروس إضافية، رغم أن ذلك قد يؤثر على أدائهم داخل المؤسسات التعليمية الرسمية؟ - هل تم إجراء دراسة مسبقة حول تأثير السماح بالساعات الإضافية على جودة التعليم داخل الفصول الدراسية؟ - كيف ستعملون على ضمان ألا تؤدي هذه الممارسة إلى تقصير الأساتذة في أداء واجباتهم خلال الساعات الدراسية الرسمية؟