تشكل السياحة القروية بإقليم الحوز أحد الروافد الأساسية التي ترتكز عليها التنمية المحلية، غير أنه مازال هذا القطاع يعرف عدة إكرهات تتجلى أساسا في وجود حولي 70%من المؤسسات السياحية تشتغل في ظروف غير قانونية باستثناء المتوفرة على رخص استغلال اقتصادية مسلمة من طرف الجماعات الترابية، حيث أن عددها لا يتجاوز 10%، أما الأخرى الخاضعة للتصنيف السياحي فإنها تقدر بحولي 20%، والواقع السيدة الوزيرة أن هكذا وضعية تستدعي التفكير في وضع إطار قانوني أو استصدار نصوص تنظمية جديدة تراعي الخصوصيات المجالية لهذا الإقليم من أجل إعادة تأهيل السياحة القروية حتى يتسنى لهذا القطاع مواكبة العمل الحكومي لخلق نوع من التقائية المشاريع الهادفة لتأهيل هذا القطاع على المستوى المحلي والجهوي، لمواكبة احتضان بلادنا لعدد من التظاهرات الرياضية في السنوات القليلة المقبلة. وعليه، نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة: - عن الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم لتأهيل وإعادة هيكلة قطاع السياحة القروية بإقليم الحوز؟