لقد أصبحت الكلاب الضالة بمدينة تزنيت "عاصمة الفضة " تعرقل مستعملي الطريق بالمدينة على إثر تحركها في شكل مجموعات تثير الرعب، كما تثير الرعب في التجمعات السكنية خصوصا في صفوف النساء والأطفال وتفرض حظرا للتجول ليلا في جل الأحياء. ووثق حقوقيو تزنيت مجموعة من الحوادث التي شهدتها المدينة، آخرها مطاردة مجموعة من الكلاب الشرسة لطفلة لا تتعدى تسع سنوات مباشرة بعد خروجها من مؤسستها التعليمية يوم الجمعة 08 نونبر 2024، قبل تدخل عائلتها وتخليصها منها، الشيء الذي تسبب لها في انهيار عصبي. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، ماهي التدابير التي ستتخذونها ضد ظاهرة الكلاب الضالة في جماعة تزنيت خاصة وفي كل الجماعات عموما؟