يعاني اقليم خنيفرة من نقص حاد في المؤسسات الجامعية والمعاهد العليا ومدارس المهندسين. مما يبرز تحديات العدالة المجالية في هذا المجال. فرغم أهمية الإقليم وموقعه الاستراتيجي، ورغم الدفعات المسجلة للطلبة الذين يحصلون على شهادة البكالوريا بالإقليم والتي تفوق 4000 طالب سنويا، فإن العرض الجامعي يظل محدودا جدا وغير كافٍ لتلبية احتياجات الشباب من التخصصات. هذا النقص يُجبر العديد من الطلبة على الهجرة نحو مدن أخرى، مما يعرضهم لسنوات من المعاناة ويُثقل كاهل الأسر ماليا واجتماعيا، ويُساهم في تعزيز الفوارق المجالية والتهميش. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: -ما هي اسباب غياب كلية متعددة التخصصات ومدارس المهندسين والمعاهد العليا بإقليم خنيفرة رغم الحاجة الملحة إليها؟ -وما هي الاستراتيجية التي تعتزم الوزارة اتباعها لتدارك هذا الخلل وضمان العدالة المجالية في توزيع مؤسسات التعليم العالي؟