يواجه برنامج إنشاء "ملاعب القرب" في المغرب، الذي يعد طموحًا لتعزيز الوصول إلى الرياضة في المناطق القروية، تحديات كبيرة على أرض الواقع، وخاصة في بعض الجماعات القروية بإقليم الرحامنة. فعلى الرغم من الجهود المبذولة والميزانية المخصصة، تتعثر عمليات التنفيذ في هذه المناطق، مما يهدد بتحقيق الأهداف التي تم وضعها ضمن هذه المبادرة. ورغم توقيع اتفاقيات بين وزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة سابقا وعدد من الوزارات الأخرى، والتي تتضمن توفير إطار مالي ولوجستي ودعم إضافي يصل إلى 600 مليون درهم لبناء 800 ملعب قرب في العالم القروي، إلا أن الجماعات القروية في إقليم الرحامنة تعرف تعثرا في هذا المجال، مما يجعل الهدف بتحقيق التوازن المكاني في البنية الرياضية بعيد المنال، ويضعف من فرص الشباب في هذه المناطق للاستفادة من المشروع. ويعكس تعثر المشروع في بعض الجماعات بإقليم الرحامنة، تحديا واضحا لتحقيق أهداف تحسين جودة الحياة وتعزيز فرص الشباب في ممارسة الأنشطة الرياضية. ومع استمرار هذه الصعوبات، أصبح من الضروري إيجاد حلول أكثر فعالية تضمن إنجاز المشروع في الوقت المحدد وتحقيق الأهداف المرجوة منه، خاصةً في المناطق القروية التي تفتقر إلى هذه البنى التحتية الحيوية. وعليه، نسائلكم السيد الوزير المحترم عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارتكم في هذا الصدد؟