أفادت مجموعة من التقارير عن انتشار ظاهرة بعض معاصر زيت الزيتون التي تشتغل خارج الأخلاقيات المهنية، خاصة في ظل موجة الغلاء التي يشهدها إنتاج زيت الزيتون، حيث يتم الغش في زيت الزيتون بعدة طرق، منها خلط زيت الزيتون بزيت المائدة مع إضافة صبغات ومكونات لتغيير الرائحة والطعم، كما يتم مزج زيت زيتون جديدة بأخرى قديمة ذات جودة رديئة، كما يتم إضافة كميات من أوراق الزيتون أو بعض الأعشاب لإعطاء الزيت لونا أخضرا، إضافة إلى ممارسات تُستعمل داخل بعض المعاصر غير المرخصة والتي تشتغل في إطار غير مهيكل . هذا الوضع يقتضي تفعيل لجان إقليمية مختلطة يعهد لها التدبير الصارم في مراقبة جودة زيت الزيتون وإنتاجه بالمعاصر بالإضافة إلى تجنب التأثيرات السلبية لمخلفات مادة “المرج” التي تنتجها وحدات استخراج زيت الزيتون على المجال البيئي والثروة المائية والموارد الطبيعية . نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات الكفيلة بمراقبة الجودة وحماية المواطنين من مظاهر الغش في إنتاجية زيت الزيتون.