لا تزال معاناة تلاميذ وتلميذات و اساتذة الثانوية التقنية مستمرة نتيجة غياب المختبرات والتجهيزات والمعدات الضرورية لتلقي تعلماتهم ونحن بالموسم الثالث على افتتاحها لكن دون استكمال التجهيز مما يعرقل العملية التعليمية والتعلمية بالمؤسسة، علما ان هذه المؤسسة حققت ولموسمين سابقين نسبة نجاح بلغت 100/100 بفضل مجهود الأطر الإدارية والتربوية والشركاء من جمعيات، كما أننا قمنا بطرح هذا المشكل في شكل سؤال كتابي يوم الخميس 14 شتنبر 2023 على القطاع الوصية لكن دون أية استجابة لهذا المطلب رغم أن الأسئلة الكتابية هي آلية من آليات الرقابة على عمل الحكومة التي لا تولي أية أهمية لها. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي أسباب تأخر تجهيز الثانوية التقنية لالة خديجة بمختبرات الشعب التقنية التكنولوجيا لتلاميذ وتلميذات المؤسسة وتوفير الظروف الملائمة لاستكمال دراستهم ومسار تعلمهم؟ - إلى متى ستبقى معاناة التلاميذ والتلميذات والأطر التربوية والادارية مع هذا المشكل في ظل غياب اذان صاغية لهم دون مراعاة لمستقبلهم وتحصيلهم الدراسي خاصة وانهم في المستويات الإشهادية؟