بالإضافة إلى عامل الجفاف الذي يضرب مناطق زراعة الأركان، وكذا نشاط الرحل الذين يساهمون في استنزاف هذه الشجرة، فإن استحواذ الشركات الأجنبية التي تستأثر بحصة كبيرة من الإنتاج، ساهمت في رفع أسعار هذه المادة المتعددة الاستعمالات على الصعيد الوطني، حيث لم يعد بإمكان المستهلك المحلي اقتناءها. ومن هذا المنطلق، نسائلكم من جهة عن سياسة الحكومة لحماية شجر الأركان، ومن جهة أخرى عن سبل التوازن المعتمد بين التصدير وبين استفادة المغاربة من ذوي الدخل المحدود من هذه المادة، وما هو دور وكالة تنمية الواحات وشجر الأركان في هذا الصدد؟