يعاني مرضى إقليم شفشاون من غياب طبيب التخدير، فكلما جاءت حالة مستعصية إلى المستشفى وتحتاج إلى تدخل جراحي إلا ووجدت نفسها في مواجهة شبح الموت، كما حدث اليوم 12 أكتوبر حيث حضرت امرأة في حالة مخاض استدعت حالتها تدخل جراحي بعملية قيصرية لكن غياب طبيب مخدر استدعى أن تواجه خطر فقدان حياتها وحياة جنينها. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الوضعية المزرية للمستشفى الإقليمي محمد الخامس في ظل غياب عدد من التخصصات وأكثرها تأثيرا على حياة الساكنة هو غياب الطبيب المخدر.