تعلمون أن المشاكل والآثار التي خلفها الجفاف على كثير من الفلاحين وخاصة منهم طبقة الفلاحين الصغار والمتوسطين سواء بالمناطق السقوية أو البورية، حيث كانت هذه الشريحة تراهن على الاستثمار في التهيئة والتشجير والكسب... غير أن الجفاف الذي امتد لسنوات حد بشكل كبير من الانتفاع بهذه الاستثمارات التي كلفت الفلاحين خسائر ومتاعب مالية كبيرة أحبطت كل مجهوداتهم... من أجل ذلك، نسائلكم السيد الوزير هل قامت الوزارة بمعرفة مدى الخسائر التي حصلت من جراء هذه الأضرار؟ وما هي التدابير التي اتخذتها الوزارة بخصوص استقبال الموسم الفلاحي الجديد.