لا يخفى على أحد الكارثة التي حلت بأشجار الزيتون في مناطق شاسعة من المملكة، كأقاليم الفقيه بنصالح وقلعة السراغنة، والتي تسببت في خسائر فادحة للمزارعين وأثرت سلبًا على الاقتصاد المحلي والإنتاج الوطني من زيت الزيتون، كما أن هذه الظاهرة باتت تهدد أقاليم أخرى معروفة بإنتاج الزيتون كبني ملال وخنيفرة. لذلك، نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للتعامل مع هذه الوضعية؟ - وهل قامت الوزارة بإجراء دراسة شاملة لتقييم الأضرار التي لحقت بأشجار الزيتون في المناطق المتضررة مع تحديد حجم الخسائر المادية والبشرية؟ - وعن الإجراءات العاجلة التي اتخذتها الوزارة أو ستتخذها لمساعدة الفلاحين المتضررين كتوفير الدعم المالي والتقني، وتقديم الاستشارات الزراعية اللازمة؟ - وعن التدابير التي وضعتها الوزارة للحد من تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل خصوصا في مناطق أخرى مهددة بنفس الظاهرة؟