تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، اعتمد المغرب العديد من الاستراتيجية في مجال الطاقية من منطلق أن الوصول الى النجاعة الطاقية أولوية وطنية؛ وقد مكنت الإجراءات والبرامج التي تم اطلاقها من الوصول الى نتائج إيجابية، من قبيل تحقيق اقتصاد ملموس في الطاقة، وتقوية القدرات الوطنية والرفع من مستوى الوعي بأهمية النجاعة الطاقية. كما تم الالتزام بإدماج إلزامية احترام النجاعة الطاقية على مستوى النفقات العمومية والبرامج المستفيدة من دعم الدولة، وإدراج معايير النجاعة الطاقية في الطلبيات والصفقات العمومية، مما يمكن من تعميم النجاعة الطاقية في المصالح العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات المحلية، تفعيلا لمبدأ مثالية الإدارات والمؤسسات العمومية، وإدماج النجاعة الطاقية في كل مشروع شراكة بين القطاعين العام والخاص، عبر الحرص على ضمان احترام متطلبات النجاعة الطاقية في أي مشروع عمومي أو مشروع مستفيد من دعم عمومي. لذلك، نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة عن: حصيلة الإجراءات الحكومية على مستوى إلزامية احترام النجاعة الطاقية على مستوى النفقات العمومية والبرامج المستفيدة من دعم الدولة؟