السيد الوزير المحترم، يمكن القول إن جماعة أفركط بإقليم كلميم لم تنلْ حظّها من بناء وتهيئة الطرق والمسالك إسوة بعدد من الجماعات، خاصة وأن الساكنة والمجتمع المدني بهذه الجماعة الواعدة حريصون على التعاون مع الجهات المعنية. كما يجب الأخذ بعين الاعتبار وجود آلاف الهكتارات المستغلة لزراعة نبات الصبار داخل النفوذ الترابي لهذه الجماعة، وهو ما يجعل ربطها بالشبكة الطرقية الجهوية والوطنية مسألة مصيرية. ويكفي أن نقف هنا عند المقطع الرابط بين " خنكة تِكْتبِين" و"أم العْلايْك" مرورا بـ"أم الفْرايس" والذي لا يتجاوز طوله حوالي 13 كلم، حيث بادر المجتمع المدني بتعاون مع الغيورين من أبناء قبيلة آيت ياسين إلى تمويل إنجاز دراسة تم تسليمها للمصالح المختصة. وأمام هذا الوضع الذي لم يعد يحتمل الانتظار نسائلكم عن التدابير المتخذة لإنجاز مختلف المسالك الطرقية التي تربط جماعة أفركط بالطريق الوطنية والطرق الإقليمية؟ وعن مآل إنجاز المقطع المشار إليه ضمن السؤال؟