تعتبر المنظومة الايكولوجية للواحات الأكثر تضررا من مخلفات توالي سنوات الجفاف الى جانب عوامل أخرى كالحرائق وامراض البيوض وزحف الرمال ، امام محدودية السياسة المعتمدة الكفيلة بتوفير شروط الحياة، وما ترتب عن ذلك من تراجع كبير في هذه المنظومة، أصبحت معه حياة السكان صعبة باعتبار هذه الواحات تشكل المصدر الأساسي لعيش الساكنة ، الامر الذي يدعو للتساؤل عن الاستراتيجية المعتمدة والبرنامج المحدد لإعادة الاعتبار لهذه المنظومة وإنقاذها من الضياع بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في ظل ما عرفته من اضرار جسيمة بسبب الفيضانات الأخيرة ؟