كانت تأمل الأسر المغربية في أن تنخفض أسعار اللحوم بعد أن تتراجع الطفرة الاستهلاكية عقب العطلة الصيفية، وهذا ما لم يحدث مع الأسف. ولم تعد الكثير من الأسر قادرة على مواجهة زحف لهيب أسعار اللحوم الحمراء والدجاج والسمك. وأما بخصوص زيت الزيتون الذي يعتبر عنصرا أساسيا في النظام الغذائي للأغلبية الساحقة من المغاربة فقد أصبح مصدر قلق في ما يخص تدبير النظام الغذائي اليومي للأسر. وأمام هذا الوضع الذي يتطلب يقظة استثنائية فإن الحكومة مطالبة بإيجاد حلول ناجعة من أجل تدبير هذه الأزمة بأقل الخسائر. وباستحضار مقتضيات القانون المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة نسائلكم عن الحلول التي اعتمدتها الحكومة من أجل توفير وتسقيف أسعار زيت الزيتون وكذا أسعار اللحوم بمختلف أصنافها؟