صنفت بعض التقارير الدولية المغرب ضمن قائمة أفضل الدول في العالم من حيث التراث، حيث احتل ضمن أحد التصنيفات المركز الثاني عربيا والـ 14 على مستوى العالم. ويزخر إقليم كلميم برصيد تاريخي وحضاري في مختلف الجماعات يتّسم بالتنوع والغنى اللذان يميّزان مختلف المجالات الجغرافية بهذا الإقليم. وإذا كان هذا الرصيد دليل على العمق التاريخي للمنطقة، وعلى التنوع والغنى وقيم التعايش التي تزخر بها، فإن الأمر يستدعي بذل جهود مختلف الشركاء من أجل العناية والتثمين. وضمن هذا السياق نتوجه إليكم بالسؤال عن حصيلة المجهود الحكومي للحفاظ على تراث وادنون والمناطق المجاورة؟ وعن البرامج التي تستهدف النهوض به؟