تستغرب ساكنة دوار اكوك مصادقة الوزارة على بناء فرعية اكوك التابعة لمجموعة مدارس النسيم داخل مجرى الواد بجماعة امي نفاست دون مراعاة لخطر الفيضانات حماية لحياة الأطر التربوية والتلاميذ والتلميذات من خطر تواجد الفرعية بمجرى الواد، علما أنها فتحت أبوابها للدراسة منذ موسم 2021-2022. على الرغم من تحذير وكالة الحوض المائي بجهة كلميم واد نون من تواجد العقار المخصص لبناء الفرعية في منطقة مهددة بالفيضانات، وكذلك مراسلة جمعيات المجتمع المدني إلى الوزارة بضرورة إيقاف المشروع منذ انطلاق عملية البناء، حفاظا على أرواح الأساتذة والتلاميذ، لكن بدون أي تجاوب من الجهات الوصية. في ظل التغيرات المناخية التي تعرفها بلادنا أضحى على مدبري الشأن العام والمحلي استحضار مخاطر الأودية في مختلف التدخلات العمومية، لكن في المقابل نجد أن الوزارة توافق على إحداث وبناء فرعية داخل مجرى الواد دون احترام القانون الذي يمنع ذلك. فالأودية لا تنسى مجرها ولو بعد مائة سنة. هذا الوضع جعل الآباء والأمهات يقومون بمنع أبنائهم من ولوج الحصص الدراسية وقيامهم بعدة وقفات احتجاجات لمطالبة الجماعة لتوفير النقل المدرسي من أجل متابعة أبنائهم للدراسة في مدرسة توفر السلامة والأمان بمركز الجماعة بعيدا عن أي خطر محتمل. وفي إطار اليقظة والحذر والاستباقية، وخوفا على حياة أبناء وبنات دوار اكوك، وأطر التدريس من وقوع خطر الفيضانات، أسائلكم السيد الوزير المحترم: - هل ستبقى فرعية اكوك التابعة لمجموعة مدارس النسيم مفتوحة للدراسة؟ - ما هي اجراءات الوزارة لحماية حياة الاساتذة والتلاميذ من خطر الفيضانات؟