إن إرغام مدرسي اللغة الأمازيغية على تدريس مواد خارج تخصصاتهم بمدارس الريادة، يطرح إشكالية إقصاء الأمازيغية في هذا المشروع بدل تعميمها، بمبرر أن الأمازيغية غير مدرجة في مقاربة (طارل)، وعلى الرغم من التنصيص الدستوري على هذه اللغة باعتبارها لغة رسمية، وأيضا القانون التنظيمي ذي الصلة، فضلا عن مذكرة الوزارة التي تنص على تعميم اللغة الأمازيغية، فإن الواقع شيء آخر، سواء في مدارس الريادة أو في التعليم الأولي. وانطلاقا مما تقدم، نسائلكم عن التلكؤ في تعميم التدريس بالأمازيغية، وإرغام أساتذة هذه اللغة على تدريس تخصصات أخرى لم يتلقوا فيها تكوينا؟