عرف معدل البطالة ارتفاعا كبيرا، حيث سجل 14 في المائة نتيجة فشل الوزارة في وضع برامج حقيقية قابلة للتنزيل على رأسها البرنامج الحكومي الذي تضمن توفير أكثر من مليون منصب شغل، لكن في المقابل فقد أكثر من مليون و580 منصب شغل سنة 2023، وإفلاس مجموعة من المقاولات الصغرى، مما زاد من حدة قلة فرص الشغل في بلادنا. هذه الظروف ساهمت في انتشار الهجرة غير الشرعية وقوارب الموت، مما فجر أحداث الأحد الأسود 15 شتنبر 2024 نحو مدينة سبتة المحتلة، أملا في إيجاد عمل يضمن العيش الكريم الذي فشلت الحكومة اليوم في توفيره والالتزام ببرنامجها والتزاماتها في قطاع الشغل بعد مرور 03 سنوات من عمرها بسبب غياب إرادة حقيقية، ورؤية واضحة من طرف الحكومة التي ساهمت بفعل سياستها في ارتفاع معدل البطالة خاصة بعد تسقيف سن ولوج مباريات التعليم. ومن أجل ضمان كرامة المواطنين والمواطنات المغاربة، وتوفير العمل القار لهم كما يكفله دستور المملكة، أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي أسباب تماطل تأخر الوزارة في تنزيل خطة حقيقة لتوفير الشغل الكريم للمغاربة؟ - وهل ستتمكن الوزارة من تدارك اخطاءها للحد من معدل البطالة؟ - ولماذا لم تتمكن الوزارة من تنزيل ما جاء في البرنامج الحكومي؟