عبر عدد كبير من المرضى وطالبي العلاج عن استيائهم بسبب طول مدة المواعيد للحصول على الاستشارات والعلاجات الضرورية، والتي قد تستغرق أشهرا، الأمر الذي يؤثر سلبا على تطور حالتهم الصحية، خاصة في الحالات المستعجلة أو تلك التي تتطلب متابعة دقيقة، وعلى سبيل المثال لا الحصر المركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، الذي يستقطب آلاف المرضى سنويا، يجد نفسه اليوم في مواجهة تحديات متزايدة نتيجة الضغط الهائل لعدد المرضى الذين يفدون إليه من جميع أنحاء البلاد، مما يؤدي إلى تكدس المواعيد في تخصصات معينة، مثل أمراض الكلى والجراحة العصبية... وفي هذا الإطار، نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات المتخذة لحل مشكل أزمة المواعيد الطويلة حتى يتمكن المواطنون من الوصول الى الرعاية الصحية التي يحتاجونها بشكل سريع فعال وسريع.