يعد مشروع الحماية الاجتماعية للممارسين الرياضيين الذي وضعته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، محطة أساسية لضمان العيش الكريم لهذه الفئة من المجتمع، لما يحققه من استقرار مستقبلي لممتهني رياضة كرة القدم. إن بلورة هذا المشروع على أرض الواقع، جاء ثمرة لعمل جماعي وتشاركي بين مجموعة من الفاعلين، ويعتبر لحظة تاريخية في المسار الرياضي الكروي، نظرا للخدمات التي سيقدمها للمشتركين من حيث التأمين الإجباري الأساسي عن المرض (AMO) والتعويضات العائلية والرسم على التكوين المهني والتعويضات القصيرة الأمد والتعويضات الطويلة الأمد (التقاعد) والتعويض عن فقدان الشغل. لكن هذا المشروع استثنى فئة عريضة من ممتهني رياضة كرة القدم لا على مستوى عصبة الهواة أو العصب الجهوية، مما يعتبر حيفا في حق هذه الشريحة المهمة في سياسة الحفاظ على توسيع قاعدة المشاركة. بناء عليه، نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات والتدابير المزمع اتخاذها لإنصاف ممتهني رياضة كرة القدم بعصبة الهواة وبالعصب الجهوية، مساهمة منكم في ضمان العيش الكريم لهذه الفئة من المجتمع؟