أضحت ثقافة الهجرة والهروب نحو الضفة الأخرى هي اللغة السائدة التي يتحدث بها اليوم شباب المناطق الحدودية، لظروف وأسباب متعددة الجميع يعلمها خصوصا في ظل قلة فرص الشغل، غير أن الملاحظ، هو غياب أو تغييب إن صح القول البرامج الثقافية التي تعمل على تكريس ثقافة الانتماء وحب الوطن والعمل من داخل الوطن. كما أن انتشار ثقافة الهجرة، سيسهل عمل مجموعة من الخلايا والشبكات التي تنشط في الاتجار بالبشر والهجرة غير السرية وما يواكب ذلك من جرائم ومظاهر قد تقوض مجهودات بلادنا في الحد من ظاهرة الهجرة السرية. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم أو من المفروض اتخذتها للعمل على تكريس ثقافة الانتماء وحب الوطن وبالتالي قطع الطريق على كل المنظمات التي تشجع على ثقافة الهجرة.