الكل استبشر خيرا بتوقيع الاتفاق الاجتماعي في إطار الحوار المركزي بين الحكومة والمركزيات النقابية ، و للحقيقة فقد جاء بمجموعة من الحقوق و المكتسبات المهمة لفائدة الطبقة الشغيلة ، هذا في الوقت الذي يتساءل فيه مهنيو القطاع الصحي عن ما وراء الاتفاق القطاعي المبرم بين الوزارة و النقابات الصحية وفق محضري 29 دجنبر 2023 و 26 يناير 2024 وتفادي كل التداعيات التي من شأنها تعطيل خدمات المرفق العمومي و إسداء الخدمات الصحية للمواطنين إلى ذلك من الأمور ذات الطابع الإداري . بناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم : • عن موقع شغيلة و مهنيي القطاع الصحي من الاتفاق الاجتماعي في إطار الحوار المركزي الأخير بين الحكومة و المركزيات النقابية و مصير المحضرين السالفي الذكر ؟ • و هل من تدابير و إجراءات تعتزمون اتخاذها لضمان ديمومة و استمرارية إسداء الخدمات وفق منظومة صحية شاملة و متجانسة ؟