لازال ملف أساتذة الإعدادي المستبرزين لم يراوح مكانه دون حلول ملموسة بالرغم من أنه عمر طويلا في رفوف الوزارة ( منذ 2013)، ويتعلق الأمر بالتأخر الكبير في تسوية وضعيتهم الإدارية والمالية (تغيير الإطار إلى الثانوي التأهيلي)، مما يحرمهم من المشاركة في الترقيات والمباريات، خصوصا بعد صدور مذكرة الترقية بالإختيار لسنة 2023. واعتبارا لسنوات التكوين التي قضوها بالمدارس العليا للأساتذة، وكذا تجربتهم المهنية في التدريس، والتي أبانوا فيها عن حس كبير من المسؤولية، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير التي ستتخذونها لحل وضعية فئة المستبرزين أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي، ومتى سيتم تفعيل وتنفيذ المادة 78 الخاصة بهؤلاء الأساتذة رفعا لكل حيف يمكن أن يطالهم.