لازال الهدر المدرسي يمثل تحديًا كبيرًا في المغرب نظرا لما له من آثار سلبية عديدة على حياة الأطفال واليافعين والشباب، والمتمثلة في اتساع دائرة الفقر والبطالة؛ فهؤلاء الذين يغادرون مقاعد الدراسة يكون لديهم فرص أقل في الحصول على وظائف جيدة في المستقبل، كما يساهم في الزيادة في معدلات الجريمة والعنف. أما على المستوى النفسي والاجتماعي فغالبًا ما تشعر هذه الفئة بالحرمان والعزلة الاجتماعية، وبالتالي تؤثر الظاهرة على تنمية المجتمع؛ فغياب التعليم يحد من نمو المهارات والكفاءات التي يحتاجها المجتمع لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. - هذه الآفة لم تسلم منها جماعة امسيد بإقليم طانطان. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي نسبة الهدر المدرسي بجماعة امسيد؟ - ما هو عدد المغادرين لصفوف الدراسة خلال سنوات 2021-2022-2023 بجماعة امسيد؟ - ما هو عدد العائدين بعد انقطاعهم عن الدراسة بجماعة امسيد؟ - ما هو برنامج الوزارة للتصدي لهذه الآفة؟