Written Questions

يعاني إقليم الرحامنة من مشكل هشاشة البنية الطرقية، إذ تعد هذه المشكلة من بين أبرز التحديات التي تعيشها ساكنة المنطقة. حيث أن أغلب الطرق الجهوية والإقليمية في الإقليم متهالكة ومليئة بالحفر، نتيجة الأضرار البليغة التي لحقت بها في ظل ضعف الصيانة، مما يسبب معاناة كبيرة لمستعمليها، لا سيما وأن المسالك الطرقية تعد شريان الحياة والمدخل الأول لفك العزلة، ولكن العديد من المسالك والطرق في الإقليم لا تساهم في تحقيق هذه الأدوار. وكمثال على ذلك، الحالة المزرية للطريق الإقليمية رقم 2109، التي تربط بين ابن جرير وجماعة لمحرة وجماعة أولاد إيملول. وهي شريان أساسي يستعمله سكان جماعات ودوائر متعددة، وكانت الأشغال قد انطلقت بها قبل جائحة كورونا، إلا أن المشروع توقف، مما أدى إلى تفاقم حالتها، وأصيح الوضع الحالي للطريق لا يرقى إلى مستوى تطلعات الساكنة التي كانت تأمل في تحسين البنية التحتية لتسهيل حياتها اليومية. تؤثر الطرق المتهالكة وتدهور البنية الطرقية بإقليم الرحامنة بشكل كبير على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للسكان وتعيق حركة النقل والتجارة، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف التنقل ونقل البضائع، ويحد من قدرة السكان على الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة، وهو ما يتطلب الوضع تدخلا عاجلا من وزارتكم لإصلاح وصيانة الطرق بالإقليم حتى نوفر للساكنة بنية تحتية قوية تساهم في تحسين ظروف حياتها وتعزز التنمية المحلية. السيد الوزير المحترم، تظل مشكلة هشاشة البنية الطرقية في إقليم الرحامنة تحديا كبيرا يتطلب تضافر الجهود بين وزارتكم ومختلف الفاعلين والجهات المعنية لإيجاد حلول جذرية تضمن تحسين الوضعية الطرقية وتلبية تطلعات السكان في تنمية مستدامة وشاملة. وعليه، نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارتكم في هذا الصدد؟