تعاني بعض مؤسسات الرعاية الاجتماعية، دور الطالب والطالبة بإقليم الصويرة من اختلالات هيكلية تستدعي التدخل العاجل للوقوف على مكامن الخل. وتصحيحه، حيث أنه إلى حد الآن بعض المؤسسات بهذا الإقليم عاجزة حتى عن أداء أجور الأطر والمستخدمين لفترات فاقت الخمسة أشهر برسم الموسم الحالي، وهي بالمناسبة أجور لا ترقى إلى المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقهم، دون الحديث عن انعدام التغطية الصحية والتعويضات العائلية والتعويضات عن المسؤولية والاشتراك في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. أمام هذا الوضع، وفي هذه الظرفية الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، ونحن على مشارف عيد الأضحى، أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن إجراءات وزارتكم من أجل التدخل والتعجيل بصرف المستحقات الشهرية لهؤلاء الأطر والمستخدمين، وتحسين أوضاعهم الإدارية والمالية، إحقاقا للعدالة الأجرية والأمن الوظيفي.