أصبح غزو قناديل البحر للشواطئ المغربية ظاهرة جد مقلقة، خصوصا خلال العامين الماضييْن، إذ بات عدد من المصطافين بشواطئ المملكة يشتكون من الانتشار الكبير لهذه الكائنات، ما يؤثر سلبا على راحتهم في السباحة بهذه الفضاءات الطبيعية، مخافة التعرض للسعاتها المؤثرة، دون نسيان تأثيرها السلبي على مخزون الأسماك عبر التهام البيض واليرقات، إضافة كذلك إلى تهديدها لتربية الأحياء المائية بالبحار. ظهور هذه الكائنات بـحدة أرجعته بعض الأبحاث العلمية إلى التغيرات المناخية التي نتج عنها اختلال الوسط الإيكولوجي البحري، واختفاء بعض الكائنات التي تتغذى على قناديل البحر، وهي الظاهرة التي يشتكي منها الصيادون الهواة والحرفيون على وجه سواء. وتشجيعا للسياحة الشاطئية ببلادنا؛ نسائلكم عن استراتيجية الوزارة لمواجهة آثار قناديل البحر المضرة؟